رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
راحت هي بعدها للمطبخ وانا قعدت أقلب بعيني في الفيلا الحمدلله انها مش متجوزة.. كنت قلقان جدا من الموضوع ده لحد ما لقيت حاجه بتمشي على رجلي رفعت رجلي بسرعه لقيتها قطه سودا
فضلت باصص على القطه ما جريتش حتى لما شلت رجلي ولسه واقفالي بين رجليا على الارض وبتبصلي فضلت باصص عليها وقعدت اقولها هشش مش راضيه تهش
= لطيفه القطه دي
ده قط واسمه خرشوم
= ده مش قط ده عميل في الموساد
ضحكت وانا فضلت اضحك وعيني عالقط اللي فعلا شكله مريب وموترني اكتر ما أنا متوتر
بعدها خدت بالي من السؤال الغبي ده هما مش بيحبو حد يسالهم عن سنهم أنا ليه بيحصل معايه كده ليه بسيب كل الحاجات الصح وأعمل الغلط
أنا عندي 47 سنة
= لا إراديًا لقيتني بطلع العصير اللي في بقي كله عالصينيه.. بعدها هي فضلت تضحك فروحت ضاحك
قولتلها يخربيتك انا بحسبك بتتكلمي بجد
فضلت ساكت كده وباصص لها.. إزاي يعني ؟!
47 سنة بتوعك غير بتوعنا ؟
انا يوم ما تتنطط هتبقى من 28 ل 32 إنما 47 إزاي ؟
لقيتها بتقولي كل الناس بتستغرب لما تعرف سني عشان كده انا مابقولش سني الحقيقي دايما بقول اني 33 سنة
انا فضلت ساكت مش عارف اقول ايه ؟
= انا عندي 29 سنة
لقيتها بتقرب مني وقامت قرصت خدودي وقالتلي ياختي كميله
انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده انا بدأت أعرق وأتوترت
وطول ماهي جنبي حاسس اني باكلها بعيني..ومش عايز ابقى اوفر هي جميله صعب تشيل عينك من عليها بس لازم اخلي بالي من نظراتي عشان العين ما بتكدبش حاولت اقول اي حاجه تبرر نظراتي ليها واهو نبقى بنتكلم بدل ما انا باصص عليها وساكت
– أه كنت متجوزة..وأنت متجوز؟
=ولا خطبت قبل كده
بعدها فضلت ساكت وبشرب العصير وحاسس بضربات قلبي بتزيد لسه مش مستوعب اني سهران معاها وانها قاعده جنبي لقيتها بتقولي وهي باصه في عيني
-مكنتش اعرف ان سني هيوترك كده ؟
= لا ابدا خالص ولا يفرق معايه بس انا عشان اول مرة فمتوتر
-اول مره ايه ؟؟!
ايه اللي انا بقوله ده ؟! انا كده بوظت الدنيا على الاخر جيت اكحلها عميتها.. ما جايز تطلع عايشه بره او بنت ناس وده طبيعي عندهم وبتتعامل على طبيعتها هو انا عشان دخلت البيت يبقى هعمل حاجه عيب
وبعدين بقى في لساني اللي عايز يتقطع ده